مصطفى عبد الجليل خطاب تاريخى ومبدئى منتهى العقلانية والوسطية

مصطفى عبد الجليل
خطاب تاريخى ومبدئى
منتهى العقلانية والوسطية
الخطاب محدد فى نقاط ولا يعتمد المراوغة
خطاب لا يبحث عن مناطق المزايدات ويزايد عليها
خطاب حدد إسلامية الدولة ووسطية إسلامها لم ينحرف الى الجهادية رغم أنها ثورة ولم يغفل الإسلام كمصدر رئيس للتشريع
خطاب تعامل مع الواقع بشكل حقيقى لم ينكر فضلا لصاحب فضل من حلف الناتو الى مصر الى تونس الى تركيا التى تكفلت بدولة ليبيا خلال شهر رمضان
لقد كنت منبهراً بهذا الرجل وأقول سبحان الله
هذا ربما يكون خطاب أبى بكر الصديق أو عمر بن الخطاب عند تولى كل واحد منهم العرش
الخطاب تناول دولة القانون وعدم الإنتقام والرضى بما تصل اليه المحاكم
الخطاب قدم مصالحة للشعب الليبى وبحث عن الأهداف المشتركة وتحقيق الرفاهية
إن تحقيق الرفاهية للشعب الليبى هدف متقدم للثورة لو قيل هذا الكلام وسط الإسلاميين فى مصر لهاجوا وماجوا وانتفخت أوداج واحمرت عيون وتضخمت عروق وارتفعت الأصوات بأنه لا يجوز -لا يجوز
لا تجوز الثورة ولا يجوز السعى إلا لإقامة شرع الله
إن حفيد عمر المختار قدم نموذج لخطاب العرش يفوق فى إسلاميته كلام كل المتنطعين والجاهلين
وفى حداثته يفوق طموح كل المصلحين والثائرين
كانت المبادىء حاضرة بقوة وكذلك الواقع بكل تفاصيله
تحية لهذا الرجل الذى يملك برنامج لنقل الدولة محدد بتوقيتات
تحية لهذا الرجل الذى يثق فى شعبه
تحية لهذا الرجل المستعد لتقديم استقالته فى أى وقت حال سرقة الثورة تجاه اليمين أو اليسار الفكرى

مشكور يا برنس احمد
علي موضوعك المميز