هناك بعض الأخطاء الشائعة لدى ذوي صعوبات القراءة وهي:

وهناك بعض الأخطاء الشائعة لدى ذوي صعوبات القراءة وهي:
1-الحذف:

يميل التلميذ إلى حذف بعض الكلمات أو أجزاء منها أثناء القراءة. مثل قراءة عبارة (ذهبت إلى المدرسة) بعبارة (ذهب إلى المدرسة).

2-الإضافة:

يضيف التلميذ كلمة أثناء القراءة تكون غير موجودة بالأصل. فقد يقرأ (حضرت إلى المدرسة في الصباح الباكر) في حين لا يشتمل النص على كلمة الباكر.



3-الإبدال:

يقوم التلميذ بإبدال كلمة بأخرى. مثل (أحمد طالب مجتهد) بدلا من كلمة نشيط.

4-التكرار:

قد يكرر التلميذ الكلمة إذا صادفته كلمة لايعرف أن يقرأها. مثل (حضرت إلى المزرعة) قد يقرأها حضرت إلى ..... حضرت إلى ....



5-حذف أو إضافة أصوات:

قد يحذف التلميذ أو يضيف أصواتاً إلى الكلمة لا تكون موجودة بالأصل. مثلاً يقرأ كلمة رأيت بدلاً من رأت وبالعكس.

6-الأخطاء العكسية:

قد يقرأ التلميذ الكلمة بطريقة عكسية مثل كلمة جرع يقرؤها عرج.



7-الحروف الخاطئة المتحركة:

قد يغير التلميذ من نطقه الخاطئ للكلمة إحدى الحركات كأن يقرأ كلمة فار: فرا.

8-الحروف الساكنة الخاطئة:

قد يغير التلميذ عند القراءة حرفاً أو أكثر من الحروف الساكنة فيقول مثلاً أسمر بدلاً من أحمر.

9-قلب الحروف:

قد يخطئ التلميذ فيقرأ حرف الراء كالدال.

10-القراءة السريعة غير الصحيحة:

قد يقرأ التلميذ النص بطريقة سريعة فتكثر أخطاؤه وخاصة عند حذف الكلمات التي لا يستطيع قراءتها.



11-القراءة البطيئة:

قد يقرأ النص كلمة كلمة، وذلك نتيجة التركيز على تفسيره للرموز.

12-نقص الفهم:

قد يركز التلميذ على تفسير رموز الكلمات ويعطي المعنى انتباهاً قليلاً.

ولما كان التعلم في المراحل المبكرة يعتمد على الأنشطة الإدراكية – الحركية فإن العجز في نمو وتطور الجانب الحركي، قد يسبب صعوبة في تعلم المهام التي تتطلب مهارات حركية دقيقة أو تناسق العين واليد وكذلك التوازن. وغالبا ما تستخدم مصطلحات الإدراك الحركي والحسي حركي لأن كثير من المهام تستدعي التوافق ما بين المدخلات الحسية ومخرجات الأنشطة الحركية. لذا يصعب التعامل مع أنشطة الإدراك أو الحركة بشكل منفصل.



منقول بتصرف من بعض الكتب المتخصصة في صعوبات التعلم

والكشف عن اضطرابات الوظائف الإدراكية يعد أمرا هاما وحيويا لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية والتي تشيع لدى نسبة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها بين تلاميذ المدارس، فالمدخلات الإدراكية ومعرفة الوسيط المفضل للتعلم يجعلنا نعتمد على استراتيجيات فعالة، واللعب أيضاً وسيلة جيدة.